لم يكن رهانه الوحيد، فقد أعادوه إلى نقطة البداية، وتركوه وسط المعركة وقلبه ينزف، سلّمهم كل شيء، حتى خيبة روحه الأخيرة. كانوا يعرفون الطريق إلى النصر، لكنهم باعوه بثمنٍ بخس، وحملوا غنائمهم فضةً لامعة.
ظل يراقب بصمت من بُعدٍ قصير، بينما الآخر يبتسم ابتسامة غامضة. الأقنعة تسقط، والأحلام تتلاشى، وتشابهت معاني الأشياء في حلقة فارغة تمامًا.
وفجأة، يقترب. ينزع القناع… إنها صورته!