إن صبَّحَتكََ الرَّزايا واغتشَى الغَمُّ
أو أظمأتكَ البراري والتَظَى اليَمُّ
فاصدح صلاةً على المخنارِ مُحتسِبًا
إنَّ الصَّلاةَ عليهِ فضلُها جَمُّ
ياربُ صلِّ عليهِ ما الرؤى اشتبكَت
في عالمٍ لافتراق العُربِ يلتمُّ
ياربُ صلِّ عليهِ ما بغَـzـزةَ من
سحقٍ لحيٍّ وأمواتٍ وقد رَمُّوا
ياربُ صلِّ عليهِ ما بكى ألمًا
شعبُ النَّصارى وشعبُ العُربِ ما اهتمُّوا
ياربُ صلِّ عليهِ ما الدُّمَى ضحكت
من قولِ قاداتنا يا (اترمبُ) يا عَمُّ
ما أثبتَت بلدتي أصلَ العروبةِ في
ما اسطاعَ دفعًا أبٌ أو ما افتدت أمُّ
صلُّوا عليهِ وزيدوها فإنَّ لها
في النَّفسِ شَهدٌ وفي شيطانِها سُمُّ.