* تأثرت العولمة الاجتماعية والنفسية والفكرية في بعض النفوس
في عصر التطور والتغير والتغير، تناول الأمور والنفوس والأخلاق، الكلي ما كانت الأخلاق سامية مرتقية بالتوازيها رايساق، أخلاق الناس من حولنا يشوبها التناقضات، فكلما تزود الإنسان بالأخلاق يستحق محبة الناس حوله، ربما لا يمكنك شراء الناس بالمال لكن من حسن الأخلاق لك لممارسة أكثر الناس، وهذا رزق ليس بالهين، ومن كان سيئ الخلق وضيق يبقى وحيدا ضيوفه شهرته ومنصبه ومقامه، يقول يحيى بن معاذ في الأخلاق كنوز رايساق: “الأخلاق أرزاقٌ قسمها الله بين عباده، ومع ذلك يصلنا أحد إلى ما يؤمله إلا بخلق حسن، وإذا كانت النفوس أبناء أصحابها؛ فإن أفضل ما ندخل به تلك القهوة أن نستعمل الرفق في القول والإحسان في التعامل” وقد انزل الله في محكم كتابه على الرسول الأمين إلا وصف وأدق للكتاب الكريم ما وصفه بالقرآن الجامع الموجز:}وَإِنَّكَ لَى خُلقٍ عَظِيمٍ{،. جمعة الناس على قول لا إله إلا الله محمد رسول الله، وكيف لا يكون صلى الله عليه وسلم جماع كل خلق عظيم وهو القائل: “إنما مبعثت لأتمم مكارم الأخلاق”.
يملك والذي أخلاق حسنة يملك تعبيرا قليلا، ويتخلص من كلامها خيرا جميلا يعطي التقدير والمودة والالين الاحترام، وليس فال عيبا أن يشكر الناس على أعمالهم الإنسانية، ويبتعد عن الغضب والقسوة والظلم والجارح إذا رأى تقصيرا غير متعمد، كلمة الطيبة صدقة فيها من السحر تفكر تحل أعقد الأمور.
ومن يتواضع الناس يرفعه الله، فالمتكبر والبخيل والحاقد والمتعالي يتميز بلسان ويعيش أمامين الآخرين معتاد على القذف في حق الناس إن كان من أهله أو أقربائه أو المشاهير تجده في ضيق ووضنك ويندب حظه، لماذا هذا عنده وأنا لا؟! لماذا هذا الناجح وأنا لا..؟! وهذا يحدث لنا هذه الأيام من خلال شبكة التواصل الاجتماعي، فنرى السب والقد والقذف والأنانية بطريقة وأخرى، وإذا ما تغير حاله من الحماية إلى تغير حاله وانهالت عليه أبواب الخير والأمان والدعم.
وقد أثرت عولمة الوضع المالي والنفسي والفكري على بعض النفوس، وأصبح الهبات والعطايا شيء مقابل شيء، سأل عن الأشخاص عنه، أعطاني أعطيته، اتصل بي أتصل به، كتب لي أكتب له بقية الأمور الحياتية الاجتماعية، فإن الكرم ضد البخل ضد اللؤم من يكرم ويتبرع ويبادر أولا حتى قبل السؤال من النفس الزكية وكل إناء ينضح بما فيه.
وعندما ما لدينا في حياتنا من مروا فيها نتوقف دائما عند تلك الذكريات ثم ساهموا طيبا بكلمة طيبة وتصرف جميل وعطاء دون مقابل وأخلاق خلاقة ما نسعى لهم بجميل التأثير وتمدنا بالنور الروحي والشكري شكرا لكل من تركوا بصمة إيجابية في حياتنا كشعلة تنير حياتنا فهم الرزق الخفي والعلني دائما.
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية