تصوف/ بقلم : ديمة حسون / سوريا غمُرني بِكَ قَبلَ أَنْ تَأخُذكَ الظّلالُ وَتُلاحِقُنِي السّاعَاتُ الفَارِغِةُ إِلّا مِنْ تَكتَكاتٍ لَم تُصِبْ؛ – لِتبدَأَ مِنْ جَديدٍ – تَعالَ فِي صُورَةِ غِيابٍ فَثّمَةَ تَحَوّلٌ فِي جَسدِي يُعِيدُ ذَاكِرةَ الحُضورِ يُفَتِشُّ عَنْ عِظَامِي الهَشّةَ لِتصْخَبَ بِكَ وَتَتوارَى الخَوفُ لذّةٌ لَاتَنقَطعُ وَأَنتَ هَسهَسةُ الجّسدِ وَإِنّي إِذْ يُغَادِرُنِي ظِلّي أَتَسَكّعُ مَعَ الضّوضَاءِ وَأَتخَيّلُ مَشهَدَ الرّيحِ وَأَنتَ تَنمُو وَتَتحَوّلُ كَمَا بَدأَتَ أَوّل مرّةٍ تَرتَدِيني؛ تُملِي عَلَيّ إِيجَازَاً وَمَجَازَاً مُمَجِّدَاً العُنفَ مُقدّسِاً اغتِصَابَنا للزّمنِ أَيّ امتِدادٍ بكَ : لَانِهَايةٌ؛ لَذّةٌ ؛ تَجلٍّ وَضياع، أَداءٌ واستِجَابةٌ إِشَارَاتُكَ الصّوتِيّةُ مُفَارقةٌ لِصوتٍ غيرَ مُمكِنٍ وَضحيّةٌ لِلعِبِ؛ شَبحُ مَشهَدٍ وَنُقطَةُ هُروبٍ لِلمُتعَةِ؛ اغمُرني بِكَثافةٍ فَانفِعَالي يَسأَلُ : أَيّ سَيّدٍ هُو؟ يُعاشِرُ الّلغَاتِ وَيُوشوِشُ الّلهَاثَ النّاقصَ ؟ لَعلّي أَقولُ : قَدحُ زِنادٍ للرُّوحِ وَتحَرّرٌّ لِلنّفسِ مِنَ النّفسِ؛ رَبٌّ مُبلّغٌ فِي غَيبَةٍ مُضَاعَفةٍ يَهبُهَا حُرّيةُ الحُضورِ، وَالانحِرَافِ وَالتّجَاوُزِ فَكَيفَ أَتوارَى إِذْ لَا أَكادُ أَبينُ؟ وَكَيفَ أَنقَطِعُ وَكَلُّ بِدايةٍ تَظّلُ بِدَايةً؟ أَليسَتْ غِبطَةً؛ أَنْ أَنطَوِي فِي عِشقِ التّكرَارِ وَأَنْ أَتَسِعَ بِكَ حَتّى تَزولَ مِنَ الأَصوَاتِ نَشوَتهَا؟ + + شارك هذا الموضhttps://web.facebook.com/afaqhorra/aboutوع:https://www.pinterest.com/?autologin=true انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لمشاركة الموضوع على Reddit (فتح في نافذة جديدة) Reddit اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة) Pinterest اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني معجب بهذه:إعجاب تحميل... مرتبط