جدّي أورثني قراطيسهُ الباليّة تتراءى أساطير عبوديّة ما كنتُ سيدَ نفسي المتلبّسة خرافة أنهكتها الغرائز الساكنة تحتَ جُبّةِ الجسدِ المثقل تكتويهِ همومُ الغياب تمارسُ غوايتها تتبخّترُ تتمدّدُ غامضة ترتدي الزمن المستغرق تغزوهُ الشكوك تزيّفُ الحقائقَ الغريبة ذهني المفطور تقايضهُ براثنها تحملُ الشرَّ مخيِّماً فوقَ أجنحةِ النور أزليّة تصارعُ غائيتها تشوّهُ الأنسجامَ ما بينَ الرغبةِ والخوف أستشعرُ الذنوبَ ناقصٌ أفتقدُ ما هيّتكَ وجودي عدمٌ وأنتَ الدائمُ فيَّ دليلي وجودها يحملُ الجمالَ اليقينيّ مستوثقاً حقيقة واحدة : أنا لستُ وحيداً زنزانة الكون تحبسني وإنْ أغلقَ العالمَ جهاتهُ , مفجوعٌ منذُ وجودها يتوارثُ قسوة خرافتها العاجزون ( مسحاتهُ )* أفعى تخشى الأرضَ مداهمتها قلبها قاسٍ كـ العشيرةِ لا يفقهُ صراخَ الدماءِ المنكسرةِ فوقَ جباهِ الصباحاتِ العبوسة صحّرتهُ الآثامَ لا تسكنهُ العصافير تبيضُ السعادة في دهاليزهِ المعتمة , الوقتُ رفعَ غشاوةَ الروح يبدّدُ الرمادَ وحدي أركضُ فيهِ مفزوعاً وراءَ الشمس توارتْ عن النفوس مسرعاً يأتي الليل يحملُ عواءَ الذئاب لا مذاقَ للحياةِ مجرّدة مشاعرها لا تستريح صراعٌ وصراعٌ يرسمُ مأساتي فـ هلْ مِنْ عونٍ , هلْ مِنْ سببٍ كاااااااااااااااافٍ يُزيدُ الوان الوجود حينَ أتأملُ ذاتي … ؟؟؟ !!!!! .