خَــبَّــأتُ في الكلماتِ ما
يكفي لأزعجَ..
في البعيد سكينةَ النسيانِ..
.
.
.
ولمحتُ في الأثناءِ
صُبْحاً حائراً
يدعو مواهبَهُ إلى فنجاني..
.
.
.
لا شيئَ أصدقَ من وقوفي فيَّ..
في
ليلي
أحاول أنْ أرى إيماني..
.
.
.
أُعْفِيهِ مِنْ أعمالهِ الأخرى
ليلهو أو يصلي
اللَّيلَ في أحزاني..
.
.
.
وأكفُّ يوماً عن غموضي..
أدعي
بعض الغياب..
أَنِــمُّ عَنْ إنسانِ..
.
.
.
تَتَوَسَّمُ الأيامُ فيَّ مساحةً
خضراءَ..
أو عنقودَ غَيْبٍ دانِ..
.
.
.
وتعودُ خاليةَ الوفاضِ..
تشدُّ أزْرَ الإنكسارِ..
وأَزْرَ يومٍ ثانِ…
.
.
.