كيف أصلك ايتها الينابيع بقدم واحدة ؟
ماذا افعل ببوق نخره الصدأ ؟
انت يا موضع لذتي.
كيف انصهر بك , انت يا اجراس الدمع؟
آه ..
لو أملك جناحي حمامة
ها هي يداي تقرع فصول العزلة بتهدج الخريف
وها هي الاظافر تخدش البرق
اساومها , تلتفت للغرباء
لا وقت للثرثرة
لقد تعبت من التسكع
من المرارة
من العري الفاحش
كيف أركبك؟
إننا محتشدون بالضغائن
بوحل الوهم
ما يزبد للتشظي ويتوعد البراهين
دعيني أتفرس حضورك
ما عاد الصدى حليف الرياح , وما عدت ذلك الطائر في الحقول
ولا ذلك الذي كنت تعرفين
من ترى سيصغي لجناح بللته الريح
وما جدوى المروج
المروج التي تتنفس الغبار وسط الحرائق
آه .. يا أجراس الدمع
لم تطربني اناشيد من استبدلوا الخزف
ولا ايماءات الذين يمسكون بمقبض الصراخ
لم أعد افهم هذا الرقص المزري
—