بعد عدةِ شهور شعرتُ بالانتماء لأولِ مرة للحي الذي أقطنه
فجاري في الحي وضعَ أُغنية تصفُ حالتي المُحطمة بالحرفِ الواحد
كانت صدفة تحملُ كنية المواساة
لكن سرُعان ما انتهت الأغنية وعاد شعور الغُربة والوحدة يطرق نافذتي من جديد
عدتُ لأراقب إنارة الشارع، والنوافذ المضيئة، والقمر وضيوفه النجوم، وعاد الهدوء يُخيّم على المكان
مشاعر بعد مُنتصف الليل مُتعِبة، وتجعلك تكتُب سخافات، سخافات تُقرأ بعد موتي على أنها يوميات لمُضطربة نفسية
ولن أكون هُنا لأدافع عن نفسي، ولن يُدافع عني أحد
ومن يهتم؟ المُضطربين كُثر!
أقلب الصفحة يا رجُل لا تُفسد يومك.