لحن الغياب/بقلم:زكريا الغندري (اليمن)

هذا المساء جميلٌ
ٌ كيف أقضيهِ..
بصحبة ِالصمت ْ لا خلٌ اواسيهِ

وحدي بعيدٌ
وفي الأطلال منكفؤ
أناشد الليل من غمي وأشكيه

في صحوةِ الشوق
كم أغفو بلا أملٍ
بين التفاصيل دوما كم أناديهِ

بوحٌ _ وفيرٌ به..
الألحان قد عزفت
لحن الغياب وشوقٌ سار يطويهِ

نسجتُ من حبهِ عشرين قافيةً
فهل سيعرفُ ماتعني قوافيهِ

بين التفاصيل..
ما فكرتُ أنَّ له
ذكرى تميت فؤادي ثم تحييه

كتبت كل القوافي ، ذات أخيلةٍ
له على رق قلبي كي أُسليهِ

حتى الحروف
قد حِكتُها وطناً
يعيش فيه توارت في معانيه

متى يحسُ بقلبٍ
كادَ من ولهٍ
أن يقسم العمر في الدنيا ويعطيه

حتى مرايا الأماني
أجدبت وغدت
قفرا تغيبه عني وتخفيه

متى أراك
ولو في الحلم ياقمرا
يضئ بين دروبي عتمة التيه

متى ألفُ على خصر الحبيب يدي
لأترك الكون خلفي في مطاويه

شوقي إليه
دعاني هل يظل معي
أصيغه قصة أخرى وأحكيه

تهدهد الطفل
في مهد الغرام يدي
وكلما صغته شعرا أغنيه

في مهجتي
نار شوق تستبد بها
ذكرى تؤرق قلبي إذ أناجيه

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!