بقلم الشاعر الكبير —— بدعي_محمد_عبد_الوهاب
يا رسول الله ما لي أري –دمعاً علي عيْنيك ينزفُ من مداه.
تحْبسُ أنفاسك الكلمات قهراً — تعثــَّرتْ الخُطى
وقفتْ فوق الشفاه — يا رسولَ الله لا تبكى الوَري
فالناس من الرحمن ما صارتْ — تجمعُ الحسناتِ ترجوا مُبْتغاه.
بلّغت ما أرسلت به — فشهادةٌ سبقتْ قديماً من إله
يا رسول الله لا تبكى.. فأبكى — كيف أصمت
والدموع في جفنيْك تصرخ لوعةًً — زمن المحبة في علاه.
يا رسول الله سقطتْ قلعة الإسلام — والأصنام قامت في ربوع الأرض
تقتل الإيمان غدراً في صباه. —عاد اسلامنا زمن البدايه
لفظوه همساً سيدى فوق الشفاه. — الخوف خيَّم في قلوب المسلمين
فلا صوم يفيد ولا صلاه. — بكى من عينيْه سيْلاً من دماء.
يئنُّ في كمدٍ .. فياليتني متُّ — ولم أري الرسول يبكى فى أسى
فداك نفسي يا حبيب الله.–يسألُ
هل ما بلّغ الصدِّيق عنـّي –خُيّرت فاخترت الرسالة
تاركا خلفى كل زينات الحياه — أين يجلس الفاروق بعْدي
فوق قبرى يتلو قرآن الإله — هل ماعاد يُسْمع فوق المآذن
الله أكبر ——— صوت المؤذن كل يوم ٍفي صلاه
صمت الرسولُ ———- ثمّ ألقى تحية َالإسلام ِ
وامتطي البراقَ يصعدُ في سماه — فأخذت أُقبِّل الأرضَ
في كل موضع ٍ — وقف الحبيب فيه
أولمست يداه ————–