أسراب من الأسئلة تجري
على ضفاف النهر الغافي
حيث تقف المشاعر الجياشة
عاجزة عن الذوبان
في وجدان الصمت المخزّي
حيث الشهوة المجردّة
تنزلق على جسد الخديعة
تجرح راحتي الأجوبة
على حافة الشفق
لحظة ارتباك الضوء
عند فجر اللقاء ..
لحظة تقاطع اللحظات المتبرجة
بالأحلام المتقاعسة
خلف صرير الوهم
تعلن عن عزوف الحصاد
إلى أجلٍّ غير مسمى
تدعم جوهر الكآبة المحصنة
في كينونة نبوءة متزلفة
تزحلقت على شفاه عطشى
تركت اللحن المضرج بالخوف
على قيثارة الذكرى
في شيء يشبه البكاء
من يسمع نداء عيني
يهديني منديل الضوء