سأعزف في جفنيـــــك أنغـام رغبتي
لإخــــرج للـدنيا جنـــــــــون صبابتي
فأنتِ التي أشتـــــاقها كل لحــــــظـة
ومن خــــدها استسقيت كل بـلاغتي
فرتّبت إبـــــــياتـــــًا بلحــــــنٍ منظمٍ
يجســــــد للعشـــاق بعض فصاحتي
وفي وصفها سخرت حرفي وطاقتي
وقد أظهرتْ روحي فنـــــون مهارتي
فكانت حروف الحب كالشهـد ذوقها
وقـــد أبرزتْ حبي وفيـض رجاحتي
ألستِ التي إلهــــامها كان رافــــــدي
وحبي لها قـــــد كان كل بضــــاعتي
وبين يــديها كـــــم أذوب تغـــــــزلا
وأبدي بناديها جنـــــــــون شقـاوتي
أصير كطفلٍ حال لقياها في الهـــوى
وأحكي لها طيشي بـمحـــظ أرادتي
وأنسى جميع الناس في حال وصلنا
لأنك لي أهــــلي وفعـلا جمــــــاعتي
فهاتي جنـــون الحب في كل ساعـةٍ
وقـومي على قلبي ودومي بطاعتي
فقــــــربك إيناسي وبُعــــدك مُلهكي
ووجهك سلــواني وحبــــــك غايتي
وعينيك إدمــــاني وجفنيـك دولتي
وخــــديك إبهاري وكل سعــــــادتي
تَجسد حرف الشـوق في كلِّ ما أرى
وها أنا قد أطلقت صوت أستغاثتي
أريـــــــــــــدك لي قـربا نعيش بظلّه
فــــــذاتك أحــلامي وأنسي وجنتي
ســـــــــلام على خديك يا منبع الهنا
أنا مُتْعَب في الحب رغــــم صلابتي
فمالي سـواك الان في الحب مطلبٌ
شعاري بــــــدنيا الحب أنت ورايتي
حياتي إذا تأتين عنـــــــدي حبيبتي
وإذ لـــــــم تزوريني فحتما نهايتي