قوارب أشعاري
بنجواكِ تبدعُ
وروحي إلى لقياكِ تَهفو وتفزعُ
ومن أول المسرى
إلى آخر السرى
أراكِ ملاكاً
في ذُرى الحسن يسطعُ
أراك بآفاق الغوايات فتنةً
ومنك ألا أنجو غراماً واخضعُ
ومن أول الذكرى
الى أخر الغوى
وجدتك في قلبي تئنُ و تفجعُ
لماذا لماذا كيف ..؟
أصحبت لا أرى
سواك ولا أدري إلى من سأرجعُ
أراكِ
ولا القاكِ في كل لحظةٍ
أناديك في ليلي بنومي وأفزعُ
أيا من هواك القلب يكفيك غفلة
لتدري لكم ابكيك والله يسمعُ
تواريت عني
اليوم من دون موعدٍ
وأفرغت فيَّ الشوق
والعين تدمعُ
أيا غائباً عني فزرني لأحتفي
ولملم هشاشاتي فحبك يقطع
حنانيكِ بي
نبضا فإن كان حاضراً
وذكرى لإيامٍ بها الشوق يسطعُ
أنا فيك قد آمنت حددت قبلتي
بأني لك الباقي متى سوف أقنعُ
فلا صوتكِ الرنان
قد جاء مسعفي
ولا نظرةٌ تشفي
إذا الخد برقعُ
معي قلب طفلٍ شاكياً فقد امه
رمتهُ لأجل الحظ والحظ يوجعُ