حطم أغلالك يا أسير الشجون
يا مذعناً للصبابة والجوى
ترتشف الآسن من دمع المدى
شجاك زجل ورقاء قبل الرحيل
ها أنت مكسوّ بجلباب الخريف
بأردانه تمسح دمع العيون
تقرأني من أوراقٍ تؤول للسقوط
وأنا كلمة نبيلة ….
صامدة.. …
آبية التضحية بالوجود ،
ليس لأنني بخيلة ،
غصن القلب وفيّ لا يُهجر ؛
فقط ليعيش العقل بسلام ؛
أينما يكن الهوى فالحياة تكون
هيا انفض أساكَ…..
انتظر الشتاء ….ثق بخطاك ،
إن يكن دربك موحلاً ،فلا تكترث ؛
لن يرى غمرة “غيثٍ وتربة” رجسا
إلا من رجس فكره وحل الظنون