رأيت الأحبة يبادرون
في سباقْ
هذا بوردة وذاك بخاتم
واسترعى اهتمامي أحدا
بالجمال فاقْ
يشير على صديقه
أي الهدايا أنسب..
حتى إذا بان الصباح
سمعته يرمي
يمين الطلاق !
سألت الناس:
ضعوني بربكم في السياق
أجابني الداني:
هدِّئ من روعك !
هذا عيد الحب
فالصادقين يواصلون
القُبَل ويأويهمُ العناق
أما الكاذبين
فلا مكان لهم اليوم
اليوم تختم أفهاههم
حتى لا تفوح بالنفاق
طردهم العيد !
وعاقبهم بالفراق
لا يكفيك التشوف إليه
وانتظاره باشتياق
بل واجبك أن تعيش
الحب في كل يوم
وألا تستهين بالمِثاقْ.
سألته: أي خيانة تقصد؟
قال: تُسامر الشخوص
هذا وسيم وذاك غني
إلى أن يتسع النطاق
كلام وراء الجدار
ثم موعد ولقاء بالديار
فبئس المصير
وإلى المخادنة المَسَاقْ.