ذاتَ حُلم …
عانق الرملُ ال شاطىء
وأخبرني خرافة …
بأن الكون وجد َ ذاته..
والبشر تناغمَ كنوتةٍ يعزفها مبدع ..
و
وجودي معه طغى على الوجود …
ورغم .. رغم حلكة الظلمة ..
عدتُ لأذوبَ كالبدرِ في قلبه ..
. فتغادرنا الكوابيس ويترنح النهار نورا على نور ..و
بلحظةِ خيال ..
يعودُ لينتابني النغم .. اسمعهُ ماء جدول ٍ
يلقي السلام
ويغتالُ الوجع بقصيدة …
يهمس لي …
“فأبتكر قلائد مملكة أنوثتي السرمدية
وأعلق روحي على صدره كماسةٍ نادرة
وأطيرُ كريشةٍ ترسم الألوان على
وجنتي وتهديها عذوبة الخجل “
وينتهي الحلم …
هي ..
هي محض أوهام ..
أعاند فيها تناقض الزمن ..
وأختصر به الوجود
وأصبح انا ..
بكونهِ الافتراضي
كل َّ.. كلَّ شي ء…..