الشّوق بريءٌ حتى تثبُتَ حماقته!
أعزلانِ حين وقت
سلاحُنا الأغنيات
أصابعٌ ماطرةٌ
رشّقةُ حبرٍ
و الضّفةُ الخطرة من الجدولِ
فمن الشّعر.. ما قتل!
لا عِلْمَ لي كم من المرّات تأرجحتُ على سُلّم شغفكَ الموسيقيّ
جلَّ ما أذكرهُ أننّا كنا
في منتصفِ العناق تماماً
صراطنا أغنية
فهل تسامحنا القدود.
و كلٌّ يلهثُ على ويلاه!
مشتتةٌ بكاملِ تفاصيلكَ
إلا فمُكَ(بوصلتي)
لذلك كلّما تهتُ
قبَلتكَ
لأهتدي السبيل.
طريقٌ من حبٍ.. خيرٌ من ذكرياتٍ عن الحسرة.
: لا حياءَ في الطين
قالها
وانسكبَ كصلصالٍ صامتٍ
على قالبِ المعنى المتهالك.
لا يطيقُ معي عطرا!
قطعتي الناقصةُ.. أنتَ
كي أكتملَ
لا تعانقني
ارتديني!
حتى أتفشى عشقاً
و إنّ يوماً في حبه.. كألف سطرٍ مما يكتبون!
لكَ من القدرة
مايجعلك تدوسُ على لُغم جنون ولهي
واقناعه بأن لا ينفجر!
سيماكَ في حروفي من أثرِ الشعور!
كذب من قالَ
: الانتظار يقتل الشاعرات
لا يفتكُ بهنّ سوى الحرف!
و كأنّ الأمر لا يعنيه
حينما يكسرُ روحها
بسكوته…
كلّما سُئِلَ
: أمازالت تكتبُ عنكَ.
أنثرُ صوتي لأضلّل تأويل الريح
و أكتب القصيد
حتى لا يفقد مهنته نشّاء الورق!