قصيدةٌ حمراءُ عصماء
ماءُ معانٍ مائج
زغبٌ أشقر
تشكيلُ نورٍ بارقٍ باهر
أتفقّدُكِ ذرات وكلمات
أغوصُ حتّى الأعماق
صفحاتُكِ بيضاء
أكتبُكِ أشعاراً وأنغاماً وبحورا
لنْ تكوني كلَّ أنتِ
إلّا بأبعادي
أنا منْ يُدركُكِ ويراكِ
مع كلِّ بدايةٍ تُولدُ نهاية
إلّاهُ وقعُكِ فيَّ
له بداية وليسَ له نهاية
إن ضعتِ فقدتُ قلبي
لمْ أزلْ أتنقّل
في ظاهركِ وخفاياكِ
في قديمٍ وجديد
واثقاً أنّي
أنا صانعُ عسل .