يا باحثًا عن ظلي
لتستظل به وترحل
ولم تكن مهتمًا
بحقيقة
روحي
ذرني
لا تلمني
أني
تناسيتك
تركتك في أول محطة خداعك
لا أحد بظله يا صاحبي يستظل
أو بمحيطه الوهمي سيغرق
لم أكن قط بفيئي مصفد
أو تابعًا لهلهة الزويا المظلمات مقيد
دعك مع وهمي
اتركني مع
ذاتي الحقيقة
كُلًا بساق من يهوى معلق
تذكر دائمًا:
ــ السماء لا ظل لها
لأنها أوسع من أن يحتويها ظل!
ليست السماء من تُقتل
هي تبكي …تحزن …تُظلِم …
لكنها أبدًا لا تُقتل برمية جهالة
من كف متصيد الأوهام
من رمى سمائي بححر
غادر
عاد إليه حجره
إنتقامًا ليكسر يده الغادرة
كم من قطارات تركنها في المحطات وعدت ادراجي
فلست من عشاق القطارات
لا المحطات غادرت
ولا نحن غادرنا
وهي غادرت
كل القطارات
تُقل الحكايات الخادعة
والنسيان
والخيبة
والظلال الساكنة