آفاق حرة
و يحدث ان تلتقي بالوجع وجها لوجه،
يقترب ليعانقك
يضمك بذراعيه المعجونة ب الشوك
يبقيك في حضنه كل الوقت
تتذكر رائحة الورد التي انستك اياها الحياة
مثل موعد شخص فاته قطار
و بقيت أنفاسه عالقة بين خطاه المهرولة
مسرعا كل الوقت
ثم بطيئا إلى أن تسمرت قدماه.
في الطريق
وحدها يده بقيت ملوحة للهواء
و حين انزل القصيد المهشم
و الدمع الغزير
من داخله المتعب
دفنهما عاريين
و اتكأ على غصن جسد.