شوق/بقلم: إبراهيم طلحة (اليمن)

أتَجْفُونِيْ وقد جَفَّتْ جُفُونِي؟!!
وَبِيْ شَوْقٌ إلى حَدِّ الجُنُونِ؟!!

سَهِرتُ وأنْتَ يا رُوحي وقَلْبِي
تنامُ قريرَ عَيْنٍ في عُيُونِي

فَكُنْ مُتأكِّدًا وعلى يَقِينٍ
بِأَنَّا في الهوى فوقَ الظُّنُونِ

وأنَّ حديثَنا حَسَنٌ صحِيحٌ
إذا قالوا: “حَدِيثٌ ذُو شُجُونِ”

وَلَمْ يسكُنْ سواكَ القَلْبَ هذا
وَلَمْ أحفَظْ سواكَ مِنَ المُتُونِ

أُحِبُّكَ جازِمًا وأدُوْرُ حَوْلِيْ
وحَوْلَ علامةِ الجَزْمِ (السُّكُونِ

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!