من داخلي تخرج القصائد عابرة
وكأنها لغز
ليس يدرك فهمه إلا أنا
أشذّبُ هذا الأنا.. متجهة إلى ظلمتي
و الساعة الآن
ثلاثة أحلام وعسى
فيني تنوح .. تقاتل همُّ
أستنجدني رغم أني
القيد تارة
وتارة حارسها في المدى
أمضي، أفكر
أقتفي في الشوارع ضحكتي
فالحزن أن قتلها
بعد حينٍ
سأضحك مرتان هنا
الآن سأرمي نرد الصمت
نحوهم ..
أرمم أشيائي / فُتاتي مؤمنة
إذا وقعتُ، فكل الوجوه
سراب وسدى
…
فمن مثلي
يجول بأحلامه
يهذي بها
يسترق الأخرون سماعه
ثم يجهلون المعنى
أصمتُ عنهم، أعلل صمتي
كبحر يمد ويجزر
ومضى ..
…
أظلُ أنا
شبهُ حكاية مُبهمة
تبحث عن هدى