في رجفة الشهيق
ينتصر الزفير
ومن مسام الليل
يترشح بعض من ضياء
يوئده الغيم ويمضي
مرتاح الضمير
والليل طويل
والعيون تلفهما
عتمة الطريق
تتلعثم الخطى
تتشركل في اشباح ذاتها
قبل اشباح المسير
والوحدة تؤجج ألسنة اللهب
تتمادى في حدودها
على القلب الصغير
يطفئها دمع المآقي هنيهة
وتعود الى ذات المصير
كل السواد الممتد
بين روح وجسد
في زفرة الموت تعيد
اجترار دمع المآقي
ومن سطو ملوحتها
كل الاخضرار تبيد
. بقلم : انسام الفقيه