صهيل من خبز الجوعىممتلئةٌ روحي بالخواء،
يتثاءبُ الوقتُ في زوايا الغرفات المعتمة
لكنني كلَّ ليل،
أصنعُ حصانًا من كسرةِ خبزي،
أُسرِّجُهُ بخيط باهِت من رؤيا
أرسلهُ جهةَ التأويل
يصير الليل طعامًا لمئات الجوعى،
زيتًا للسُرجِ المطفأة،
يحترقُ الوقت ولا أدري
وفي مشهد عبثي،
أطعم ليلي رغيف الأحلام
وأفتش عن جوع آخر في جنح ظلام!