هجمة شرسة على الإبداع و المبدعين من بعض المتطفلين على ساحة الأدباء و المثقفين و التى إمتلأت بحملة الألقاب الغير معبرة عنهم و عن فكرهم و ثقافاتهم.
و التى أباحت لذوى العاهات الفكرية من التغلغل وسط المبدعين و قنواتهم الشرعية
فأصبحوا شخصيات هامة على منصات الأدباء بحجج واهية
و لمجرد الظهور الإعلامى على حساب بعض الكيانات و التى تولى أمرها رواد المقاهى الأدبية من الغير المبدعين لمجرد أن يكونوا واجهة لكيان أدبى
فسطوا على حق المبدع الحقيقى بمساعدة رواد الفكر و الأدب .
و إذا كان حماة الثقافة هم ممن يساهم فى سيادة تلك الظاهرة
فكيف تكون الأيام المقبلة تحت ريادة سفراء السلام أو الكلمة الذين لا يفقهون أن ينطقوا بكلمة…؟!
و ألهة الإبداع الذين لا يمتلكون ناصية الحرف ممن ليس لهم أى فكر غير التطفل على تلك الكيانات.
و إلى متى يظل قادة تلك الكيانات فى عبثهم و لهثهم وراء المظاهر التى باتت كفيروس يتغلغل داخل صفوف الأدباء و الشعراء و ما نجد من تلك الكيانات إلا ساحة من ساحات التكريمات و التقديرات بغير حق لمن لا يستحق.
لمجرد أن يقال عنهم رعاة المثقفين و تحت شعار إثراء الساحة الأدبية.
إمتلأت الغابة الثقافية بشمطاء المهن و الغير مؤهلين من كل حد و صوب و تصدروا المشهد دون أن يكون لهم دورا سوى الإبتسامة العريضة فاتحة كل السبل .
أما آن اوان أن يأخذ كل ذى حق حقه و ينسب الفضل لأصحابه بعدما حدث لبعض رجالات الشعر من إعتكاف و ترك المجال بسبب تلك الأمور و التنازل عن طموحاتهم بلا عودة😔
أما آن الأوان أن تعود الأمور لسابق عهدها و كل مسؤول يبقى فى إختصاصه و لا يتعدى حدود موهبته
إختلط الحابل بالنابل بأيدى صناع الإبداع تحت مسمى نشر السلام و عن السلام و المحبة لا يفقهوا.
فقط هم يحاولوا أن يجدوا سبلا لتبرير صرف أموال الرعاة من دول أو كيانات و بعثرتها تحت أقدام المتسولين للشهرة.
بالإصافة لإسنغلال البعض منهم للمبدعين فى عمل فريق كامل للاستنزافهم ماديا عبر الفيس حتى أصبح
مورد رزق صريح لهم و لا حول و لا قوة الا بالله