نعم هذه المجزرة والدمار والخراب والإبادة الجماعية وهتك عرض النساء كل هذا دفعة واحده وبلا رحمه ولا هواده؟السؤال ماذا فعلوا أهل الفلوجة نعم ما ذنبهم؟ ذنبهم أنهم قاوموا الإحتلال الأمريكي للعراق قدر استطاعتهم ولقنوا الأمريكان درس قاسي لن ينسوه والنعوش التي كانت تذهب تباعا لأمريكا كانت بفعل أهل الفلوجة وأسقوا الأمريكان كأس المر والعلقم أمام العالم بأسره؟ والذنب الآخر لأهل الفلوجة أنهم عرب سنه اقحاح •من هنا جاءت الهجمة الامريكية (والطعنة الإيرانيه وجيش العراق المرتزقة جميعهم هدفهم واحد ألا وهو قتل وذبح أهل الفلوجة الأحرار والإنتقام الثلاثي(امريكا والحكومة العراقيه العميلة التي جاءت على ظهر الدبابه الامريكية وإيران الشيعية الحاقدة على العرب وأهل السنه وجميع هؤلاء الأعداء والخونة يعملون عند الصهيونيه العالميه وإسرائيل رأس حربتها) وكل هذا عنوانه محاربة داعش وما ادراك ما داعش؟ومن أسسها ومن يمولها ومن يرعاها •وللحقيقه داعش هي بمثابة ابن زنا وابن حرام لمخابرات الدول المشتركه بالحرب على أهل السنه وقد تم استحداثها وزجها بالمناطق السنيه تحديدا وباتفاق ما بين الأعداء الثلاث للعرب السنه امريكا واسرائيل وإيران لكي يتم القضاء على المكون السني الأكبر المواجه للكيان الصهيوني وتذويب القضيه الفلسطينيه إلى الأبد وبلا رجعه وتكون إسرائيل هي سيدة المنطقه بلا منازع وتأتي إيران لتقاسم مع إسرائيل المصالح المشتركه وتنفيذ تشيع أكبر قدر ممكن من سكان المنطقه والسيطرة على بعض الدول التي تسمح امريكا واسرائيل لها بالسيطره عليها) وهذا ما اتضح وضح النهار وطلوع الشمس والجميع اعداء للعرب وأهل السنة بالتحديد والجميع متفق على تفتيت الدول العربيه السنيه وتشتيت سكانها او قتلهم او جعلهم(عبيد يباعوا ويشتروا بسوق النخاسه وفي أحسن الأحوال لاجئين مشردين تحت رحمة جلاديهم) وفوق كل هذا يتم ترويجهم عبر الإعلام الظالم والماجور ان العرب السنة ارهابيين برغم كل الظلم والقهر والموت والجوع وووووووووووووانهم ارهابيين وهم من يحتضنوا جماعة داعش لعنهم الله لأن داعش ثلثها عملاء وثلثها قطاعين طرق وحراميه وسرسية والثلث الآخر هم مغرر بهم ومتشددين وهم وقود نار جهنم للحروب الدائرة بالعراق وسوريا ولو اختفت غدا داعش سوف يتم صناعة جماعة جديده على شاكلة داعش لكي يبقى الدمار والحرب والقتل للمكون السني بلا رحمة وبدون هواده وها هي روسيا تحاول ان تجد لها موطئ قدم على رؤوس أهل السنة كونهم اصبحوا مطية وحيط واطي وليس لهم اي اعتبار والكل يحاول الإنتقام من العالم العربي من المحيط إلى الخليج ولم يرتاح لهم بال او يهنئوا إلا إذا اختفى أسم الوطن العربي عن الخريطة والذي يعتقد ان إباده أهل الفلوجة هي الإباده الوحيده فهو مخطئ وسوف يلحقها مدن وقرى وعواصم بل ودول بحالها من العرب السنة (اليسو العرب السنه هم أهل الرساله وبالتالي الحروب القائمه الآن هي بمثابة حروب صليبيه بكل معنى الكلمة)والسؤال ما الفرق ما بين ما يقوم به الكيان الصهيوني من احتلال لفلسطين وتعذيب المرابطين وهدم بيوتهم والإعتداء عليهم وما تقوم به الميليشيات الايرانيه وجيش المرتزقة بغطاء ودعم أمريكي إسرائيلي أليس جميعهم اي الأعداء مشتركين بنفس جرائم الاحتلال وجميعهم يخدم وينفذ أجندات ومخططات امريكية صهيونية بواسطة عملاء ومأجورين مثل إيران الحاقدة والحكومات العراقية المتعاقبة؟
الخلاصة ••اننا جميعا حكام ومحكومين ننتظر متى يأتي علينا الدور وكيف سيتم صناعه عملاء ومأجورين أمثال داعش لكي نكون لقمة صائغة ولينه للأمريكان واسرائيل وإيران والغريب أن حكام العالم العربي والشعوب لا يزال ملتهين بالفلل والقصور والعمارات والمليارات وبالموضة وبأغلى سيارة بالعالم وأغلى حمار وأغلى جمل وأغلى ماعز وبأغلى فستان او ثوب وبأكبر صحن حمص وبأكبر حبة فلافل وبأكبر صحن تبلوله وحينما يكون الدوري الأوروبي يصيب الوطن العربي الشلل ويصبح كل شيئ مباح ولا يوجد شيئ محظور ولا شيئ ممنوع بسبب انشغال الكبار مع الصغار بالدوري الاوروبي وكأننا كعالم عربي اصبحنا جميعا يقودنا(مرياع) وبالنهايه اللهم ابعث لهذه الامه من ينقذها ويأخذ بيدها ويرجع كرامة وهيبة أمتك يالله وللفلوجه أقول لك الله ونحن جميعا حكاما ومحكومين جميعنا متخاذلين ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وبالله المستعان
الناشط السياسي
عبدالعزيز الزطيمة
11/6/2016