سكر الصباح وتلاشت الهمسات
بين أثير الروح وزقزقة الأبواب
سكر وفي عينيه وجد وعتاب
يخاطب بصمته خشوع الفجر
وفرح الألباب
سكر وجسمه ضني من كثر الغياب
سكر وهو عم يحلم بعبور النسمات
من بين الأبواب
بلكي شي نسمة تنساب من وراء الغيمات
وفجأة ،ومن غير وعي تفجرت الضحكات
وطلت الشمس بنورها من خلف السحاب
طلت وهي ذايبة وجد كيف بدها
تتعمشق على هالتلال
يمكن زهر بوجهها الحكي
أو تكتكت على وشوشاتها الأنغام
ويمكن سرقت التلال منها خيالها
تا تحيك منه هودح ترتاح
فيه القوافي والنهدات
ويمكن صار غروبها حلم
لقصيدة تاتزرع وشاحها
بين دمعات الصبر والموجات
سميرة البتلوني/ بيروت / لبنان